Wednesday, November 28, 2007

وقع على بيان إدانة مؤتمر أنابوليس

نحن الموقعون أدناه نعلن رفضنا الكامل لمؤتمر أنا بوليس للأسباب الآتية:
أولا: نحن لا نقبل المتاجرة بقضية فلسطين للتغطية على فشل الولايات المتحدة في حروبها غير المشروعة ضد العراق.
ثانيا: إن حضور الحكومات العربية تحت الضغط الأمريكي الصهيوني لا يعني بالمرة موافقة شعوب الدول التي تمثلها الحكومات على حضور هذا المؤتمر، وإن إدارة الولايات المتحدة تعلم تمام العلم أن إرادة الشعوب العربية لا تلتقي أبدا وأطماع حكوماتها.
ثالثا: إن الإعلان والدعوة لهذا المؤتمر أغفلا تماما الحق الفلسطيني في أرض فلسطين، وحق عودة اللاجئين، وتأسيس الفلسطينيين لدولة ذات سيادة حرة وعاصمتها القدس الشريف.
رابعا: أننا شعوب غير عنصرية ولا تعترف بالكيانات العنصرية ولا تعتبرها دولة، ونحن إذ نعبر عن ازدرائنا لاستشراء العنصرية مع سيادة ثقافة العولمة، نرفض كل محاولات الولايات المتحدة الأمريكة لإدراجنا ضمن التصنيفات العنصرية وإجبارنا على الاعتراف بكيانات عنصرية، ونظل نرفض الكيان الصهيوني ولا نعتبره دولة، ونصر على أن المعاهدات التي وقعتها الحكومات العربية غير الشرعية هي غير ملزمة للشعوب التي لم تختر حكوماتها.
خامسا: إن الهدف الرئيسي من مؤتمر أنابوليس هو تكوين جبهة من الحكومات العربية، تتناسى الحق الفلسطيني، وتنفذ مخطط الولايات المتحدة الاستعماري المسمى بالشرق الأوسط الجديد، وأن تخوض هذه الحكومات العربية حربا بالوكالة عن الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران وضد حركات مقاومة الاحتلال.
وحيث أننا نعلن رفضنا لهذا المؤتمر ولكل المخططات الإمبرالية الأمريكية الصهيونية، فإننا ندرج هنا ماطلبنا:
– تحرير كامل التراب الفلسطيني من الاحتلال الصهيوني وتأسيس دولة فلسطينية حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 2-
عودة كافة اللاجئين الفلسطينيين من أراضي الشتات إلى أرض فلسطين. 3- خروج كافة القوات الاحتلال من كل دول المنطقة: فلسطين، العراق، أفغانستان، المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين، قطر، الإمارات، الجولان. 4 – رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني. 5 – رفع يد الهيمنة الأمريكية من المنطقة؛ فنحن لا نريد المعونة الأمريكية، ولا نريد الدعم الأمريكي للحكومات الديكتاتورية في المنطقة، ولا نريد التدخل الأمريكي الذي يزكي الحس الطائفي في منطقتنا، ولا نريد التدخل الأمريكي لحماية الكيان الصهيوني في المنطقة، ولا نريد أن يستغل الاحتلال الأمريكي بترولنا ومواردنا، ولا نريد من الولايات المتحدة خيرا ولا شرا. بل نريد أن نبني بلادنا بجهودنا وكفاءاتنا ومواردنا دون التدخل من أي قوة خارجية. نريد حقنا في تقرير مصيرنا. 6- نحن نرفض إقامة دولة "يهودية" في منطقتنا تقوم على أساس عنصري، فنحن نعترف بكل الأديان ونمنح حق المواطنة للمواطنين بصرف النظر عن دينهم ومعتقدهم، ونرفض وجود الكيان العنصري الصهيوني في منطقتنا وعلى أرضنا، يقتل نساءنا وأطفالنا، ويحتل أراضينا ويبني عليها مستوطنات عنصري على مرآى ومسمع من العالم.
ما نطلبه هو حق لنا بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي ينص على: المادة 1 يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة
والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء. المادة 2 لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود. المادة 3 لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه. ووفقا لإعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 1514 (د-15) المؤرخ في 14 كانون الأول/ديسمبر 1960 والذي يعلنما يلي: 1. إن إخضاع الشعوب لاستعباد الأجنبي وسيطرته واستغلاله يشكل إنكارا لحقوق الإنسان الأساسية، ويناقض ميثاق الأمم المتحدة، ويعيق قضية السلم والتعاون العالميين، 2. لجميع الشعوب الحق في تقرير مصيرها، ولها بمقتضى هذا الحق أن تحدد بحرية مركزها السياسي وتسعي بحرية إلي تحقيق إنمائها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، 3. لا يجوز أبدا أن يتخذ نقص الاستعداد في الميدان السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي ذريعة لتأخير الاستقلال، 4. يوضع حد لجميع أنواع الأعمال المسلحة أو التدابير القمعية، الموجهة ضد الشعوب التابعة، لتمكينها من الممارسة الحرة والسلمية لحقها في الاستقلال التام، وتحترم سلامة ترابها الوطني، 5. يصار فورا إلي اتخاذ التدابير اللازمة، في الأقاليم المشمولة بالوصاية أو الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، أو جميع الأقاليم الأخرى التي لم تنل بعد استقلالها، لنقل جميع السلطات إلي شعوب تلك الأقاليم، دون أية شروط أو تحفظات، ووفقا لإرادتها ورغبتها المعرب عنهما بحرية، دون تمييز بسبب العرق أو المعتقد أو اللون، لتمكينها من التمتع بالاستقلال والحرية التامين، 6. كل محاولة تستهدف التقويض الجزئي أو الكلي للوحدة القومية والسلامة الإقليمية لبلد ما تكون متنافية ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه، 7. تلتزم جميع الدول بأمانة ودقة أحكام ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وهذا الإعلان علي أساس المساواة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لجميع الدول، واحترام حقوق السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الشعوب.

No comments: