1973 - 1988
1973
The October War between Israel and the Arab states broke out.
1974
The Arab Summit in Rabat recognized the PLO as the sole legitimate representative of the Palestinian people. At the United Nations General Assembly, the UN reaffirmed its commitment to an independent sovereign state in Palestine and gave the PLO observer status at the United Nations. Yasser Arafat, chairman of the PLO, addressed the General Assembly of the United Nations.
1978
Egypt and Israel signed the Camp David Agreement under the auspices of the United States.
1982
Israel invaded Lebanon with the aim of destroying the PLO. Tens of thousands were killed and made homeless in the wake of the invasion which culminated in the massacres of Sabra and Shatilla.
1983
The United Nations called for the convening of a Peace Conference with the participation of the PLO on an equal footing with the other delegates as the legitimate representative of the Palestinian people.
1987
The 18th Session of the Palestine National Council (PNC) supported the convening of a UN- sponsored conference. In December the Intifada-the Palestine Uprising - in the Occupied Territories began.
1988
Abu Jihad, Palestinian leader, was gunned down in his home in Tunis on 14April by the Israeli Mossad.
July 31
Jordanian disengagement - King Hussein of Jordan said he no longer considered the West Bank as part of his kingdom.
November 15
The PNC meeting in Algiers declared the State of Palestine as outlined in the UN Partition Plan 181.
December 9
British Junior Foreign Minister William Waldegrave met with Bassam Abu Sharif President Arafat's adviser, thus upgrading Britain's relations with the PLO.
Following the US government refusing President Arafat a visa to enter the US, the UN General Assembly held a special session on the question of Palestine in Geneva.
US/PLO dialogue began
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
مختصر كتاب
اليهود و اليهوديه و الاسلام
تاليف عبد الغني عبود
دار الفكر العربي سنة 1982
سلسلة الاسلام و تحديات العصر
الجزء 13
عدد 203 صفحه قطع متوسط
.............................................
الفصل الاول
بنو اسرائيل
تقديم
...................
يعرف علماءالنفس الشخصية بانها هي ذلك "الاسلوب النفسي للفرد ،او الاسس الاكثر اتساقا و اطرادا ،التي تعتمد عليها استجاباته لمواقف الحياة"او هي "تنظيم الفرد لافكاره و اعماله و اتجاهاته في العمل "تنظيما "من شانه ان يجعل شخصية الفرد ،وحده في اساسها "و لا تختلف الشخصية الفرديه تلك،كثيرا عن شخصية الامه، او ما يصطلحون علي تسميته (بالشخصيه القوميه ) فالشخصيه الفرديه تستمد مقوماتها ،من خلال تربيتها ،و الشخصيه القوميه تستمد مقوماتها من خلال تربية المجتمع لابنائه
تري هل يكون غريبا بعد ذلك ان نبحث عن اصل بني اسرائيل ، اذا نحن اردنا ان نفهم اليهود ، او ...بني اسرائيل؟
..........................
اصل بني اسرائيل
.......................
تهتم التوراه اهتماما خاصا بنسل سام ، حتي تصل الي ابي الانبياء ابراهيم ، الذي تطلق عليه اسم (ابرام)،و الذي تنسبه الي تارح بن ناحور بن سروج بن رعو بن فالج بن عابر بن شالح بن ارفشكاد بن سام بن نوح .و كما تهتم التوراه ببركة الله التي اعطاها لنوح ،تهتم بتلك البركه التي اعطاها لابراهيم:"و قال الرب لابرام :اذهب من ارضك و من عشيرتك ومن بيت ابيك ، الي الارض التي اريك ،فاجعلك امة عظيمه ،و اباركك،و اعظم اسمك ،و تكون بركه . و ابارك مباركيك ،و لاعنك العنه"
وتنتقل التوراه الي لب القضيه ، و لندعها تقص علينا ما تريد:
"و قال ابراهيم لله:ليت اسماعيل يعيش امامك .فقال الله :بل ساره امراتك ،تلد لك ابنا ،و تدعو اسمه اسحق .و اقيم عهدي معه ، عهدا ابديا لنسله من بعده.و اما اسماعيل ،فقد سمعت لك فيه :هاانا اباركه ،و اثمره ،و اكثره كثيرا جدا .اثني عشر رئيسا يلد ،و اجعله امة كبيرة .و لكن عهدي اقيمه مع اسحق ،الذي تلده لك ساره ،في هذا الوقت من السنه الاتيه "
و تبدا ملحمة صراع جديده في بيت ابراهيم حدثت بين ساره و هاجركما نعرفها .و تزوج بعدها اسحق و انجب عيسو و يعقوب ،ثم تبدا ملحمة صراع جديده بين الاخوين عيسو و يعقوب او بين الابوين علي الاخوين ن بتعبير اصح فقد "كان عيسو انسانا يعرف الصيد ، انسان البريه ،و يعقوب انسانا كاملا ، يسكن الخيام .فاحب اسحق عيسو ، لان في فمه صيدا . و اما رفقه فكانت تحب يعقوب"
و تنتهي تلك الملحمه ، بذلك المشهد الذي تعرضه التوراه :
"و حدث لما شاخ اسحق ، و كلت عيناه عن النظر ، انه دعا عيسو ، ابنه الاكبر ،و قال له : يا ابني .فقال له :هانذا .فقال :انني قد شخت ، و لست اعرف يوم وفاتي . فالان خذ عدتك ، جعبتك و قوسك ،و اخرج الي البريه ، و تصيد لي صيدا ،و اصنع لي اطعمه كما احب ،و اتني بها لاكل ، حتي تباركك نفسي ، قبل ان اموت "
و هنا تتامر رفقه مع يعقوب ،و تدخله علي ابيه بطعام يحبه ،علي انه عيسو، و قد عاد بالصيد المطلوب ، ليحصل من ابيه علي تلك البركه . و لندع التوراه تتم تلك الملحمه:
"فدخل (اي يعقوب )الي ابيه ،و قال :يا ابي . فقال :هاانذا .من انت يا بني ؟فقال يعقوب لابيه : انا عيسو بكرك .قد فعلت كما كلمتني .قم اجلس و كل من صيدي ،لكي تباركني نفسك .فقال اسحق لابنه :ما هذا الذي اسرعت لتجد يا ابني ؟فقال :ان الرب الهك قد يسر لي .فقال اسحق ليعقوب :تقدم لاجسك يا ابني .اانت هو ابني عيسو ، ام لا ؟فتقدم يعقوب الي اسحق ابيه ، فجسه ، وقال :الصوت صوت يعقوب ،و لكن اليدين يدا عيسو .و لم يعرفه ، لان يديه كانتا مشعرتين ، كيدي عيسو اخيه ، فباركه"
و نسير مع التوراه من اسحق المبارك الي يعقوب المبارك الذي ظهر له الله "و باركه و قال له الله :اسمك يعقوب .لا يدعي اسمك فيما بعد يعقوب بل يكون اسمك اسرائيل .فدعا اسمه اسرائيل .و قال له الله :انا الله القدير .اثمر و اكثر .امه و جماعة امم تكون منك .و ملوك سيخرجون من صلبك ،و الارض اليت اعطيت ابراهيم و اسحق لك اعطيها و لنسلك من بعدك اعطي الارض"
و نشا سيدنا يعقوب و بنيه في الشام حتي حدثت قصة سيدنا يوسف المشهوره فانتقلوا الي مصر و تكاثروا فيها و كونوا جاليه كبيرة العدد و ظلوا في حياتهم يمارسون الاعما ل المربحه دون اندماج مع المصريين
...................................................................
الشخصية القوميه اليهوديه
.................................
اذا كانت الشخصيه المصريه ذات طابع مميز محدد منذ عهود سحيقه فان الشخصيه اليهوديه علي النقيض من ذلك تماما ،شخصيه ضائعه ، لا تربطها باي ارض جذور ، فهم علي حد تعبير "اشبلنجر ":ان اليهود امه بلا ارض ،و من ثم فاليهود ظاهره شاذه غريبه في تاريخ العالم .و يري العقاد :انهم لم يتفرغوا للبداوه في جوف الصحراء و لم يتفرغوا لاقامه في الحواضر العامره ن لكنهم عاشوا بين الباديه و الحاضرهن يؤدون الاعمال لتي تتطلبها الباديه من الحاضره و التي تتطلبها الحاضره من الباديه و هي غالبا اعمال و ساطه و سمسره هادئه لا تضطرهم الي الاقدام و الغلبه في معامله اهل المدينه و لا معامله اهل الصحراء و في هذه المعيشه المتحجره علي العصبيه بالدم و السلاله سر من اسرار التاريخ العبري حيث اضطرتهم الي الاصطدام العنيف بينهم و جيرانهم من جانب الباديه و الحاضره لكنهم كانوا في كل مكان سكنوه يحتمون بمن هو اقوي منهم من القبائل التي تلتقي بهم في اصولهم
هكذاتكون اللا ارض او الا وطن هي المفتاح الي فهم الشخصيه القوميه اليهوديه تماما كما نجد الارض و الوطن مفتاح الي فهم الشخصيه الغير يهوديه ،انه نتيجة الاحساس العميق باللا ارض مع ما يصاحبها من نزعة تعال عنصري صارخ يعوضون به هذا النقص و يجهرون به في كلامهم او يعبرون عنها في تعاملهم مع غيرهم ،و مع ما يتبعها من دفع الشعوب التي يعيشون بينها لاذاهم
.................................................
اله بني اسرائيل
....................
اله قلق ضائع مضيع ذلكالاه الاسرائيلي يهوه او يهوا ..و هو اله عجيب كشعبه ، بل لعله اعجب الالهه التي اتخذت علي الاطلاق في القديم و الحديث علي السواء .و الاله في كل فكر دينيهو الخالق ،لكن اله بني اسرائيل صنعهاليهود انفسهم فهو نسيج وحده كما ان بني اسرائيل شعب نسيج وحده ايضا فاليهود هم من يتحكم في الاله و هم من يسيره بعد ان صار اله لهم وحدهم فجعلهم شعبه المختار بعد ان طلب منهم في التوراه ان يعيشوا له وحده:
"و لكن الصقوا بالرب الهكم كما فعلت الي هذا اليوم .........الخ .و لكن اذا رجعتم و لصقتم ببقية هؤلاء الشعوب ،اولئك الباقين معكم و صاهرتموهم ،و دخلتم اليهم ،و هم اليكم ، فاعلموا يقينا ان الرب الهكم ، لا يعود يطرد اولئك الشعوب من امامكم ، فيكونوا لكم فخا و شركا و سوطا علي جوانبكم و شوكا في اعينكم حتي تبيدوا عن تلك الارض الصالحه التي اعطاكم الرب الهكم"
و لعل هذا هو الاساس الذي تقوم عليه حارة اليهود
.....................................
انبياء بني اسرائيل
.........................
تعامل بنو اسرائيل مع انبيائهم ، بنفس الاسلوب الذي تعاملوا به مع الههم ، فارادوا ان يسوقوا الانبياء امامهم ، لتحقيق اغراضهم ،و مطامعهم ، بدلا من ان يقودهم هؤلاء الانبياء ، الي الطريق الذي يجب ان يسلكوه
يبدا التاريخ الحقيقي لليهود ، و تاريخ النبوات عندهم مع سيدنا يعقوب (اسرائيل)و الذي انتزع البركه من ابيه بالمكر و الخديعه ، ثم تاتي قصة يوسف و التي تبدا بحلم و تنتهي بتفسير لهذا الحلم و هي في التوراه بشكل غير شكلها في القران اذ ملخصها في التوراه انها من ترتيب رب الجنود لتمكين شعب اسرائيل من اعدائه المصريين
لكل نبي من انبياء اسرائيل وضعيته الخاصه عندهم بحسب ما استطاع ان يقدم لهم من حل في مشكلة اللا ارض ، التي رايناها تؤرقهم و تكاد حياتهم كلها تتمحور حولها و لذلك نجد اثنين من هؤلاء الانبياء يحتلان منزلة خاصه في الفكر الديني اليهودي ، فاولهما هو سيدنا موسي و الثاني هو سيدنا داوود
........................................
الفصل الثاني
الدوله العبريه
...................
لم يرد للدوله ذكر ، في الفكر الديني اليهودي ، لان الدوله تحتاج الي ارض ، يعيش عليها الشعب، و يختار لادارة شئونه فيها حكومه ، و هو الشيء الذي طالما حلم به اليهود ، و قلما حققوه. و انما الذي ورد في الفكر الديني اليهودي هو الارض و الارض هنا هي ارض الغير لا ارض اليهود
............
حائط المبكي
.............
يري انيس منصور ، ان العالم كله يتفق علي شيء واحد :كراهية اليهود ،و ذلك لان الديانه اليهوديه نفسها تؤكد ان اليهود هم شعب الله المختار .. و انهم سادة البشر ، و ان الارض لهم و بهذه الروح المتعاليه ،و بهذا التقديس الذاتي ، عاش اليهود في صراع مع كل الاديان ، و كان نصيبهم الطرد و التعذيب و الاضطهاد ، من بابل حتي برلين .و علي الرغم من هذا التسامي علي الناس كلهم فانهم مضطرون الي ان يقوموا باحقر الاعمال ن لكي يعيشوا بين الناس . فهم يتعالون علي الناس ، و في نفس الوقت منبوذون محتقرون من الناس .،و من هذا التسامي وهذا الهوان ، تكونت الشخصيه اليهوديه ، المطروده المنفيه من العالم "
...............................
تاريخ الدوله العبريه
.........................
يري العقاد ان العرف الشائع بين العبريين ، انهم يتشاءمون تشاؤما تقليديا ، بالايام التي قضوها في مصر و يحسبونها بلية البلايا ، مع انهم لم يستفيدوا قط من هجره في تاريخهم كما استفادوا من هذه الهجره المصريه ، لانهم نعموا بالعيش الرغيد ، في جوار النيل ، و تعلموا من اداب الحياة ، و شرائط الصحه ، ما زاد في عددهم ، وزاد ، وزاد في خبرتهم بتدبير اورهم و الدفاع عن انفسهم و لولا هذه الزياده في عددهم و في خبرتهم لما استطاعوا ان يقاتلوا قبائل الباديه ، التي كانوا يهابونها و يهربون منها
اول مؤسس للدوله العبريه هو شاؤل عام 1059 قبل الميلاد
تولي بعده الملك الملك داوود و كان عصره هو المولد الحقيقي للدوله العبريه و حكمها اربعين سنه
تولي بعده الملك سليمان و لمدة اربعين سنه
بعد الملك سليمان انقسمت الدوله الي قسمين سنة 975 قبل الميلاد يهوذا و اسرائيل قامت بينهما سلسله من الحروب و بينهما وبين الفلسطينيين سلسلة حروب اخري استمرت حتي سنة 588 قبل الميلاد
في سنة 740 قبل الميلاد غزا الاشوريون مملكةاليهود
في سنة 721 قبل الميلاد غزا سرجون ملك اشور السامره و استولي عليها و اجلي اليهود الي ما وراء الفرات و منذ هذا الوقت لم تقم لليهود دوله
في عام 606 قبل الميلاد استولي نبوخذ نصر البابلي علي اورشليم و عاد اليها مره اخري بسبب تمردهم علي الجزيه سنة588قبل الميلاد و هدمها و اسر اهلها
بين عامي 586 و538 قبل الميلاد تفجرت عنصرية اليهود و انبثقت فكرة العوده لارض الميعاد و عادوا مره اخري الي فلسطين و ثاروا علي الامبراطوريه الرومانيه التي قضت علي وجودهم عام 70 قبل الميلادفي سنة 63 قبل الميلاد خضع اليهود تماما لحكم الرومان
بعد سبعين سنه من ميلاد المسيح تمرد اليهود مره اخري فابادهم الرومان و هدموا هيكلهم و شردوهم في بلاد العالم كله
حتي جاء منتصف القرن التاسع عشر فنشات الحركهالصهيونيه لاعادة اليهود و انشاء وطن قومي لهم في فلسطين
..................................................................
فرق اليهود
...............
1 فرقة الفريسيين
2 فرقة الصدوقيين
3 السامريه
4 الحسديين
5 القرائين او العنانين
6 الاشكناز
7 السفرود
8 العزيزيون
9 القناؤون
10 الاسيين او الاسنيين
11 الابيونيين
12 الغنوصيه او الصابئه
13 اليودجانيه
14 المارانوس
15 الدونمه او الدومنه
16 الاصلاحيون
17 الفلاشه
18 بني اسرائيل
...........................................
اخلاق اليهود
.................
اليهود متدينون و متزمتون في تدينهم ، علي عكس ما نقرا في كتابات كثيره ، اساءت فهم اليهود ، لانها لم تستطع ان تقتحم حارة اليهود ، لتعرف ما يجري في داخلها علي حقيقته فالاخلاق اليهوديه بين اليهود غيرها بين غير اليهود فالتوراه تقول "لاتقتل لا تزن لا تسرق لا تشهد علي قريبك شهادة زور لا تشته امراة قريبك و لا عبده و لا امته و لا ثوره و لا حماره و لا شيئا مما لقريبك" و المقصود هنا بالقريب هو كل يهودي.و يكفي ان نائب رئيس وزراء ، قدم للمحاكمه مع زوجته ، لايداعه اموالا في احد البنوك غير اليهوديه
.........................
الصقور و الحمائم في اسرائيل
.....................................
كل اليهود صقور و لا يقلل من وجهة النظر تلك ، ما يقوم به اعضاء حركة السلام الان في اسرائيل من مقاومه لسياسة العنف التي يمارسها قادة اسرائيل ..و ما اكتسبته هذه الحركه من شعبيه في اسرائيل تبدت في المظاهرات التي سيرتها في اسرائيل .ذلك ان هذه الحركه تخشي المستقبل ، و تخشي ان يؤدي التعنت المتواصل الي تجميع العرب ،و المسلمين ،و اتخاذهم موقفا ايجابيا ، كذلك الذي حدث سنة 1973 _و يومها ربما تكون_ في نظرهم _نهاية الدوله العبريه.اي ان حركة السلام الان تؤمن بسياسة (الخطوه /خطوه)، في تحقيق اهداف اليهود ...و تخشي سياسة التهور ، بسبب ما جلبته هذه السياسه علي اليهود ،عبر تاريخهم الطويل من مصائب وويلات ...ومن ثم فهدف حركةالسلام الان و ما شابهها ، هو هو هدف صقور اسرائيل و ان تغيرت الاستراتيجيه التي تراها لتحقيق هذا الهدف ..باختصار كل يهودي صقر اذا وجد من يزوده بمخالب هذا الصقر و يعينه علي ان يكونه و كل يهودي حمامه اذا لم يجد هذا المزود و المعين
................................
الفصل الثالث
الحضاره اليهوديه
.....................
مقومات اللا حضاره لدي اليهود
................................
اليهود لا يمكن ان تقوم لهم حضاره ابدا ، لان اليهود عاشوا عبر تاريخهم الطويل تابعين لغيرهم و لم يتح لهم الا نادرا و لفترات محدوده ان يعيشوا مستقلين علي ارض قادرين ان يصوغوا الحياة عليها وفق ما يحبون
الحضاره بنت دين واضح المعالم و لا يشترط كونه سماوي او ارضي لان الدين هو الذي يبلور شخصية الامه و يخلق لها مثلا اعلي تعيش في ظله و تشحذ طاقاتها وصولا اليه لكننا نجد ان الدين اليهودي يكاد يكون لا دين.ما شكل الاله فيه ؟انه الشيء و نقيضه و لم يكن عجيبا ان نجد التوراه ذاتها تقرر ، بان الشعبا ليهودي ، اسرعالشعوب الياتخاذ الهة الشعوب الاخري. و لم يكن غريبا ان يكثر انبياء بني اسرائيل علي هذا النحو فالانبياء يوجدون حيث يوجد الضلال . و لم يكن غريبا ان يضطر حاخامات بني اسرائيل الي تحديد معالم الدين الذي يجتمع عليه اليهود ، و ان يدخلوا عليه التعديلات تلو التعديلات بما يتناسب مع ظروف الزمان و المكان
بالرغم من الكراهيه العميقه التي يكنها اليهود للمصريين الا انهم تاثروا بشكل واضح بديانة المصريين كما ترجع فخامة الهيكل و العماره ايام سليمان النبي الي اقتباسات من العماره المصريه القديمه كما ان اهمالطوائف الدينيه تاثيرا في فكر اليهود نشات في مصر و هي طائفةالاسين التي كادت لتفوقها ان تستقل عن الهيكل كله
اجتمعت اللا ارض مع اللا دين لتقوم حائلا يمنع اليهود من تشكيل حضاره خاصه بهم علي مر التاريخ
..............................................
الفصل الرابع
اليهود و الحضاره الانسانيه
..................................
بنو اسرائيل في حياتهم الاولي
....................................
عرفنا ان بني اسرائيل ينحدرون من اثني عشر اسباطا منهم عشره في منشا حياتهم كانوا فاسدين يملا الشر قلوبهم ..بينما كان اثنان منهما علي النقيض تماما و ربما يرجع ذلك الشذوذ الي ان احدهما كان نبيا و هو يوسف عليه السلام بينما كان الثاني لا يزال بعد طفلا غضا و الادهي من ذلك ان ضلال الابناء العشره كان يعرفه ابوهم الصالح سيدنا يعقوب
كان يوسف اصغر الابناء و كان منطقيا ان تتجه اليه العنايه كاي صغير ،لكنها هي الانانيه الجشعه التي تميز اليهود عن غيرهم من خلق الله منذ كانوا ..هي التي احقدت هؤلاء الابناء علي اخيهم يوسف ن لحب ابيهم له ..و قد تمتع كل منهم بمثل هذا الحب عندما كان في سنه و تحولت الانانيه الي المكر الذي كان سيدنا يعقوب يتوقعه ايضا و الاب الصالح الذي توقع مكرهم باخيهم يوسف توقع منهم ايضا الكذب عليه بشان يوسف حينما ضيعوه . و ليس ادل علي فساد الابناء العشره من قولهم " ان ابانا لفي ضلال مبين "و من اجل ذلك يمكن ان نقول ان رعاية الاب ليوسف كانت لاحاطته بالرعايه لمنع تسرب شرهم الي نفسه . و تثبت احداث القصه مدي صدق يعقوب في سوء ظنه بابنائه العشره . فهذه هي حياة بني اسرائيل كما تمثلت في حياة عشرة من من اسباطهم فالاجرام يجري في عروقهم مجري الدم
..................................
الفصل الخامس
اليهود و الا سلام
........................
لقد مارس اليهود مع الاسلام منذ البدايه ، ما مارسوه قبله مع كل نبي من انبيائهم من صد عن سبيل الله . وبالرغم من انالاسلام وسعهم حينما ضاقت عليهم الارض الا انهم ردوا الجميل اقبح الكيد و الام المكر منذ اليوم الاول و لما فشلت كل اسلحتهم لجاوا الي سلاحهم الذي علمتهم الايام اجادته :سلاح المكر و الخديعه و الدس و التحريف ثم التامر لقتل النبي اذا لم تنجح معه المناظرات والمكر و الدس و التحريف
....................................................
تم اختصاره بحمد الله
اختصره / ذو النون المصري
...................................
هذا مختصر كتاب قدمته علي مدونتي ذو النون المصري ضمن اكثر من عشرين كتاب قدمتها علي المدونه ربما تفيد في مشروع مدونتكم
Post a Comment